نقص الزنك.. أعراضه وعلاجه
الزنك هو معدن يستخدمه الجسم لمحاربة الالتهابات وإنتاج الخلايا. إنه مهم لشفاء الإصابات وإنشاء الحمض النووي. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على أعراض نقص الزنك.
إذا كان الشخص لا يحصل على ما يكفي من الزنك في نظامه الغذائي، فقد يُعاني من آثار جانبية مثل تساقط الشعر، وقلة اليقظة، وانخفاض حاسة التذوق والشم. يُعدّ نقص الزنك أمرًا نادرًا، ولكنه لا يزال يحدث عند بعض الأشخاص.
عندما يُعاني الشخص من نقص الزنك، فإن جسمه لا يستطيع إنتاج خلايا صحية جديدة. هذا يؤدي إلى أعراض مثل: فقدان الوزن غير المبرر، الجروح التي لا تلتئم، قلة اليقظة، قلة حاسة الشم والتذوق، الإسهال، فقدان الشهية، القروح المفتوحة على الجلد.
أسباب نقص الزنك
لا يستطيع بعض الناس الحصول على احتياجاتهم اليومية من الزنك في نظامهم الغذائي. يساعد البروتين الجسم على امتصاص الزنك، لذلك قد يكون الأشخاص النباتيون والأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية محدودة الأطعمة أكثر عرضة للخطر.
أيضًا، قد يعاني الأطفال الذين يخضعون لنظام غذائي مقيد والأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية حصرية لمدة تزيد عن 6 أشهر من نقص الزنك.
كذلك، يمكن أن يحدث نقص الزنك لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في امتصاص العناصر الغذائية، مثل كبار السن وأولئك الذين يعانون من بعض أمراض الأمعاء. من ناحية أخرى، يمكن لبعض الأدوية أيضًا أن تزيد من فقدان الزنك عن طريق البول.
يُعاني الأطفال حديثو الولادة أحيانًا من نقص الزنك إذا كانوا مبتسرين أو مرضى جدًا، أو إذا كانت أمهاتهم يعانين من نقص خفيف في الزنك. فيولد بعض الناس بنقص الزنك.
لتشخيص نقص الزنك يقوم الطبيب بإجراء فحص دم، على الرغم من أن هذا لا يمكن الاعتماد عليه بشكل كبير للأشخاص الذين يعانون من نقص خفيف. غالبًا ما تكون أفضل طريقة لتشخيص نقص الزنك هي معرفة ما إذا كانت الأعراض تتحسن بمكملات الزنك. إذا كان المريض يُعاني من مشاكل جلدية تتعلق بنقص الزنك، فيجب أن يبدأ في التخلص منها في غضون 72 ساعة من تناول المكملات.
علاج نقص الزنك
يمكن علاج نقص الزنك من خلال المكملات وهي متوفرة في معظم الصيدليات والمتاجر الصحية. يمكن أن تحتوي المكملات على كميات مختلفة من عنصر الزنك. يُعتبر الزنك أيضًا مكونًا شائعًا في مستحلبات الحلق، حيث يُعتقد أن الزنك يساعد في علاج نزلات البرد.
يمكن لأي شخص أيضًا محاولة زيادة نسبة الزنك من خلال تناول الأطعمة المحتوية على الزنك. ومن الأمثلة على ذلك: المحار، اللحم البقري، حبوب الإفطار المدعمة، الفاصوليا المطبوخة، الزبادي، الحمص، دقيق الشوفان العادي، الحليب.
من المرجح أن يأخذ الشخص الذي يأكل مجموعة متنوعة من الأطعمة ما يكفي من الزنك في وجباته الغذائية اليومية. وهذا يشمل اللحوم الخالية من الدهون والفواكه والخضروات ومنتجات الألبان.
من ناحية أخرى، هناك طرق يمكن لأي شخص أن يحضر ويأكل بها الأطعمة لجعل الزنك متاحًا بشكل أكبر في وجباته الغذائية اليومية. مثلًا، يمكن لأي شخص نقع الفاصوليا في الماء قبل طهيها. هذا يقلل من وجود الفيتات، مما يسهل على الجسم معالجة الزنك.