11 خطوة لدعم الصحة النفسية
أثناء الأزمات
يعد التخطيط قبل وقوع الكارثة أمراً بالغ الأهمية للمجتمعات لتحديد المسؤوليات بوضوح لأصحاب الشأن والمعنيين في الصحة النفسية على جميع المستويات وفي مختلف القطاعات، ما يسهم في بناء نظام مرن قادر على تقديم خدمات الصحة النفسية وضمان تلقي المحتاجين للعلاج والمساعدة اللازمة.
01- تعزيز المساعدة المجتمعية الذاتية والدعم الاجتماعي، وذلك على سبيل المثال بإيجاد أو إعادة إنشاء جماعات مجتمعية يتعاون أعضاؤها لحل المشاكل ويشاركون في أنشطة من قبيل الإغاثة في حالات الطوارئ أو تعلم مهارات جديدة، مع ضمان إشراك الفئات الضعيفة والمهمشة، بما في ذلك المصابون باضطرابات نفسية.
02 -تقديم الإسعافات الأولية النفسية دعماً وجدانياً وعملياً للأشخاص الذين يعانون من ضائقة حادة نتيجة حدث وقع مؤخراً، وينبغي إتاحتها بواسطة العاملين الميدانيين، بمن فيهم العاملون الصحيون أو المدرسون أو المتطوعون المدربون.
03- توفير الرعاية السريرية الأساسية للصحة النفسية التي تغطي أوضاعاً ذات أولوية (مثل الاكتئاب، والاضطرابات الذهانية، والصرع، وتعاطي الكحول ومواد الإدمان) في كل مرفق صحي بواسطة كوادر مدرّبة وتخضع للإشراف في مجال الصحة العامة.
04- توفير التداخلات النفسية للأشخاص المتأثرين بالأضرار النفسية ومشاكل أخرى طويلة المدى (مثل التدخلات لحل المشاكل، والمعالجة الجماعية بين الأفراد، والتدخلات القائمة على مبادئ المعالجة الإدراكية السلوكية) للأشخاص الذين يعانون من ضائقة طال أمدها بواسطة أخصائيين أو عاملين مجتمعيين مدربين ويخضعون للإشراف في القطاعين الصحي والاجتماعي.
05 - حماية وتعزيز حقوق الأشخاص الذين يعانون من أوضاع شديدة خاصة بالصحة النفسية وإعاقات نفسية اجتماعية بأهمية حاسمة خصوصاً في حالات الطوارئ الإنسانية، بحيث يشمل ذلك زيارة ومتابعة ودعم هؤلاء الأشخاص داخل المرافق النفسية وأماكن الإقامة.
06 -توفير آليات الإحالة بين مقدمي خدمات الصحة النفسية والرعاية الصحية العامة وجهات الدعم المجتمعي وغيرها (مثل المدارس ودوائر الخدمات الاجتماعية ودوائر خدمات الإغاثة في حالات الطوارئ كتلك التي تقدم الطعام والمياه والسكن/المأوى).
07 -دراسة آثار الكوارث أيا كان نوعها على الأشخاص المصابين بأمراض نفسية مزمنة، ومساعدة هؤلاء الأشخاص وعائلاتهم على وضع خطة لمواجهة الآثار الجانبية التي انعكست عليهم أثناء الأزمات.
08 -تحديد أماكن الإقامة التي تؤوي الأشخاص المصابين بأمراض نفسية قبل عمليات الإخلاء أو الطرد أو الفصل عن العمل أو أي توجهات سلوكية إدارية قد تسهم في تفاقم الحالات النفسية لهؤلاء الأشخاص.
09- التخطيط لرصد الصحة النفسية للمستجيبين الأوائل والعاملين في مجال التعافي والمتابعة معهم في شهور وسنوات بعد الأحداث الصادمة.
10 --رفع مستوى الوعي بالصحة النفسية مهم بالنسبة للمجتمع ككل وخصوصاً مع الأشخاص الذين يتعاملون مع أفراد يعانون من اضطرابات في الصحة النفسية، بحيث يستطيع الأشخاص أثناء فترة الأزمات والطوارئ معرفة وفهم علامات وأعراض الأمراض النفسية الشائعة في وقت مبكر ودعم الأفراد الذين يحتاجون المساعدة للوصول إلى الرعاية المناسبة في الوقت المناسب وفي المكان المناسب حتى وإن كان في وقت الكارثة.
11-- تزويد الناس برسائل إيجابية عن الاضطرابات النفسية ورفع مستوى وعي الناس من خلال التثقيف وتزويدهم بالمعلومات أمر في بالغ الأهمية لدعم فهم أفضل للاضطراب النفسي والحد من تأثيره ورفع مستوى الوعي العام حول الصحة النفسية.